أعلن وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد المكاري من السراي الحكومي عقب اللقاء التشاوري الذي عقد بعد عدم اكتمال نصاب جلسة مجلس الوزراء بشأن ملف النزوح السوري، أنّ "لا ضمانة لحضور الوزراء جلسة بعد الظهر".
ولفت إلى أنّ "قائد الجيش جوزاف عون كشف عن أرقام كبيرة ومفاجئة في عدد النازحين السوريين".
من جانبه، أصدر المكتب الإعلامي لوزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال هكتور حجّار بياناً حول الجلسة الوزارية المخصّصة للبحث في ملف النازحين السوريين مشيراً إلى أنه "بعد الإعلان الأسبوع الماضي عن نيّتي المشاركة في الجلسة الوزاريّة المخصّصة فقط للبحث في ملف النازحين السوريين التي دعا إليها رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، قرّرت عدم المشاركة في الجلسة، كما أعلنت أمس خلال لقاء صحافي، بعد أن تبيّن لي من خلال الإتصالات والمشاورات أنها بحاجة للمزيد من التحضير لتكون مجدية وفعّالة. فأتت النتيجة بحسب توقّعاتي".
وقبيل الجلسة التي لم تعقد، قال وزير المهجرين عصام شرف الدين: "سأطلب ضبط الحدود بالتعاون مع سوريا ولن أقبل بأن تكون اللجنة الوزارية مؤلّفة فقط من بوحبيب".
وبعد الظهر يعقد مجلس الوزراء جلسة ثانية استكمالاً للبحث في مشروع قانون الموازنة العامة للعام 2024، مقررة عند الثالثة والنصف بعد الظهر في السرايا الحكوميّة، حيث من المتوقع أن يتخللها نقاش حول كيفية مقاربة مسألة فرض الضرائب بالدولار الأميركي.
بدوره، أعلن وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال وليد نصار، في حديث تلفزيوني: " يؤسفني عدم تأمين الزملاء الوزراء الموجودين في لبنان نصاب جلسة مجلس الوزراء المخصصة لموجة النزوح الخطرة إلى لبنان لأهمية تلك الجلسة، للبحث في موضوع النزوح السوري والموجة الثانية التي تشهدها الحدود والتي تشكل خطراً وجودياً على لبنان يضاهي خطة التعافي الاقتصادي بأضعاف".
وقال: "لو كنت أعلم أن النصاب لن يكتمل، لما كنت أرجأت سفري الذي كنت قد أبلغت الأمانة العامة لمجلس الوزراء به قبل تعيين موعد الجلسة".